علاج ضعف السمع


علاج ضعف السمع يعتمد علاج ضعف السمع على النّوع، وفيما يلي بيان ذلك

 ضعف السمع التوصيلي: إذا كان سبب حدوث هذا النّوع من ضعف السمع، هو الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، أو الأمور المترتبة على الإصابة به، فإنّ العلاج هو استخدام المُضادّات الحيويّة المُناسبة، وفي الحالات التي تتجاوز فيها مدة الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى الثلاثة أشهر، يتم إجراء عملية بضع الطبلة (بالإنجليزية: Myringotomy) وإزالة السائل الموجود في الأذن الوسطى، ويجدر التنبيه إلى أنّ علاج ضعف السمع التّوصيلي الناتج عن انسداد القناة السمعية، بسبب وجود مواد شمعية أو أجسام غريبة، يتم علاجها من خلال إزالة هذا العائق، وفي الحقيقة قد يتطلب الأمر استخدام أنابيب التهوية، أو سماعات الأذن، أو علاج النّطق في بعض الحالات. 

ضعف السمع الحسي العصبي: في الحقيقة لا يُمكن علاج هذا النّوع من ضعف السمع طبيّاً، ففي الحالات التي تتراوح شدّة ضعف السمع من خفيفة إلى متوسطة، يتم العلاج باستخدام سماعات الأذن، أو علاج النطق، أو إخضاع الطفل لتعليم خاص بما يتناسب مع حالته، وفيما يتعلّق بالأطفال الأكبر عمراً، والذين يُعانون من ضعف سمع تتراوح شدّته بين المتوسطة إلى الشديدة، فيمكن استخدام سماعات الأذن لتضخيم الصوت